الأربعاء، 28 يناير 2015

علي صلى على جنب وسهى في الطواف

الحدائق الناضرة - المحقق البحراني ج 16 ص 209 :

يثبت ان علي بن ابي طالب نسي وصلى بالناس وهو جنب واليك النص: 
الخبر المروى ( انه صلى جنبا ناسيا فامر مناديه بعد الصلاة ان ينادي في الناس بقضاء صلاتهم وانه صلى بهم جنبا )

الحدائق الناضرة - المحقق البحراني ج 16 ص 201 :

.................................................. .................................................. ......

وجاء في كتاب التهذيب الجزء3صفحة40رواية140
وكتاب الاستبصار الجزء1صفحة433رواية1671
وكتاب وسائل الشيعة جزء8 صفحة373رواية9..

عن أبي عبدالله (ع) قال : صلى علي (ع) بالناس على غير طهر وكانت الظهر ثم دخل فخرج مناديه أن أمير المؤمنين (ع) صلى على غير طهر فأعيدوا فليبلغ الشاهد الغائب

.................................................. ..........
هنا يظهر لك سهو علي بن ابي طالب اثناء الطواف: 
وعن معاوية بن وهب في الصحيح عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( ان عليا ( عليه السلام ) طاف ثمانيه فزاد ستة ثم ركع اربع ركعات ) . وفي الصحيح عن زرارة عن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : ( ان عليا ( عليه السلام ) طاف طواف الفريضة ثمانيه ، فترك سبعة وبنى على واحد واضاف إليها ستا ، ثم صلى ركعتين خلف المقام ، ثم خرج إلى الصفا والمروة ، فلما فرغ من السعي بينهما رجع فصلى الركعتين اللتين ترك في المقام الاول ) .

الأحد، 7 ديسمبر 2014

نعمة الله الجزائري يقول أن على أشجع من النبي


الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري الجزء1 صفحة17
روة الصدوق طاب ثراه عن النبي صلى الله عليه وأله قال : أعطيت ثلاثا و على مشاركي فيها، و أعطي على ثلاثة و لم أشاركه فيها فقيل يا رسول الله و ما الثلاث التي شاركك فيها على عليه السلام قال لواء الحمد لى و على حامله و الموثر لى و على ساقيه و الجنة و النار لى و علي قسيمهما، و أما الثلاث التي أعطي على و لم أشاركه فيها، فإنه اعطى شجاعة و لم أعطى مثله و اعطى فاطمة الزهراء و لم اعطى مثلها و اعطي ولديه الحسن و الحسين و لم اعطى مثلهما.


علي يحرم ما احل الله

: علي يحلف ويخالف النبي صلى الله عليه وسلم] 1 عليّ بن إبراهيم في (تفسيره) عن أبيه عن ابن أبي عمير عن بعض رجاله عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى : (لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم) قال : نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) وبلال وعثمان بن مظعون فأما أمير المؤمنين (عليه السلام) فحلف أن لا ينام بالليل أبدا وأما بلال فانه حلف أن لا يفطر بالنهار أبدا وأما عثمان بن مظعون فانه حلف أن لا ينكح أبدا إلى إن قال: فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونادي الصلاة جامعة وصعد المنبر وحمد الله واثني عليه ثم قال: ما بال أقوام يحرمون على أنفسهم الطيبات إلا إنيّ أنام الليل وانكح وافطر بالنهار فمن رغب عن سنّتي فليس منّي فقام هؤلاء فقالوا: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقد حلفنا على ذلك فأنزل الله عزّ وجلّ : (لا يؤاخذكم الله باللغو في إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الإيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون اهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة إيمانكم إذا حلفتم) (2)الرواية بتفسير القمي 1 : 179 وصححها المجلسي في كتاب عين الحياة ص235 ـ ص252

علي يجر كالجمل المخشوش

قال المجلسي في بحارالأنوار ج 82 ص 64  "و قوله فقد أخربا بيت النبوة اه إشارة إلى ما فعله الأول و الثاني مع علي ع و فاطمة ع من الإيذاء و أرادا إحراق بيت علي ع بالنار و قاداه قهرا (( كالجمل المخشوش )) و ضغطا فاطمة ع في بابها حتى سقطت بمحسن و أمرت أن تدفن ليلا لئلا يحضر الأول و الثاني جنازتها و غير ذلك من المناكير

من كتاب : مأساة الزهراء عليها السلام  - السيد جعفر مرتضى  ج2 ص 47
(فكان يقاد إلى البيعة ( يعني علي بن أبي طالب) كأنه الجمل الشارد حتى يبايع وهو كاره)
قال علي بن أبي طالب: (إني كنت أقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى أبايع) وفي رواية (كما يساق الفحل المخشوش)

من كتاب : مأساة الزهراء عليها السلام  - السيد جعفر مرتضى  ج2 ص 47
ومما يدل على ممارسة أسلوب العنف ضد علي ( ع ) ، والإتيان به للبيعة عنوة ، ما كتبه معاوية له ( ع ) ، وما أجابه به ، فقد قال له معاوية : إنه أبطأ على الخلفاء ، فكان يقاد إلى البيعة كأنه الجمل الشارد حتى يبايع وهو كاره ( 1 ) .
وقال له : في جملة ما قال : " لقد حسدت أبا بكر والتويت عليه ، ورمت إفساد أمره ، وقعدت في بيتك ، واستغويت عصابة من الناس ، حتى تأخروا عن بيعته " . إلى أن قال : " وما من هؤلاء إلا بغيت عليه ، وتلكأت في بيعته ، حتى حملت إليه قهرا تساق بخزائم الاقتسار كما يساق الفحل المخشوش "
( 2 ) .
فأجابه أمير المؤمنين ( ع ) برسالة جاء فيها : " وقلت : إني كنت أقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى أبايع . ولعمرو الله لقد أردت أن تذم فمدحت ، وأن تفضح فافتضحت . وما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوما ، ما لم يكن شاكا في دينه الخ . . . "
( 3 ) .
والرواية تدل على أنهم دخلوا إلى بيته ، واستخرجوه منه بالقوة ، الأمر الذي يؤكد عدم مراعاتهم لحرمة الزهراء ، التي ستدفعهم عن ذلك بكل ما تستطيع ، وقد فعلت ذلك حسبما صرحت به الروايات . . وإن لم تصرح هذه الرواية بتعرضهم للزهراء ( ع ) مباشرة . .

( 1 ) الفتوح لابن أعثم : ج 3 ص 474 .
( 2 )
شرح نهج البلاغة للمعتزلي : ج 15 ص 186 ، وإحقاق الحق للتستري : ج 2 ص 368 ، و 369 .
( 3 )
نهج البلاغة الكتاب رقم 28 . راجع : نهج السعادة ، وإحقاق الحق ، ج 2 ص 369 . ( * )


علي يتهم فاطمة بالكذب


كتاب بحار الأنوار الجزء 37 صفحة 104 باب 51: ما نزل لهم عليهم السلام من السماء




مصلاها فسلمت عليه، وكانت أعز الناس عليه، فرد السلام ومسح بيديه على رأسها وقال لها: يا بنتاه كيف أمسيت رحمك الله ؟ قالت : بخير ، قال : عشينا رحمك الله وقد فعل ، فأخذت الجفنة فوضعتها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي فلما نظر علي إلى الطعام وشم ريحه رمى فاطمة ببصره رميا شحيحا ، قالت له فاطمة : سبحان الله ما أشح نظرك وأشده ! هل أذنبت فيما بيني وبينك ذنبا استوجبت منك السخط ؟ فقال: وأي ذنب أعظم من ذنب أصبته، أليس عهدي بك اليوم الماضي وأنت تحلفين بالله مجتهدة ما طعمت طعاما منذ يومين، قال: فنظرت إلى السماء وقالت: إلهي يعلم في سمائه

علي كان فقير


كتاب بحار الأنوار الجزء 41 صفحة 46 باب 103 : خبر الناقة




قالت فاطمة : أنا جائعة وابناي جائعان ولا أشك إلا وأنك مثلنا في الجوع ، لم يكن لنا منه درهم ؟ وأخذت بطرف ثوب علي عليه السلام ، فقال علي عليه السلام : يا فاطمة خليني ، فقالت : لا والله أويحكم بيني وبينك أبي ، فهبط جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا محمد السلام يقرؤك السلام ويقول : اقرأ عليا مني السلام وقل لفاطمة : ليس لك أن تضربي على يديه ، فلما أتى رسول الله صلى الله عليه وآله منزل علي وجد فاطمة ملازمة لعلي عليه السلام فقال لها : يا بنية مالك ملازمة لعلي ؟ قالت : يا أبة باع الحائط الذي غرسته له باثني عشر ألف درهم ، لم يحبس لنا منه درهما نشتري به طعاما ، فقال : يا بنية إن جبرئيل يقرؤني من ربي السلام ويقول : اقرأ عليا من ربه السلام ، وأمرني أن أقول لك : ليس لك أن تضربي على يديه ، قالت فاطمة عليها السلام : فإني أستغفر الله ولا أعودا أبدا

الامام علي وهابي يلبس ثوب قصير

 عن مجمع قال: إن عليا (عليه السلام) أخرج سيفه فقال: من يرتهن سيفي ؟ أما لو كان لي قميص ما رهنته، فرهنه بثلاثة دراهم، فاشترى قميصا سنبلانيا كمه إلى نصف ذراعيه وطوله إلى نصف ساقيه. ص111
عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن عليا أمير المؤمنين (عليه السلام) اشترى بالعراق قميصا سنبلانيا غليظا بأربعة دراهم، فقطع كميه إلى حيث يبلغ أصابعه مشمرا إلى نصف ساقه، فلما لبسه حمدالله وأثنى عليه وقال: ألا أريكم ؟ قلت: بلى. فدعاه به، فإذا كميه ثلاثة أشبار وبدنه ثلاثة أشبار وطوله ستة أشبار. ص110
عن وشيكة (3) قال: رأيت عليا (عليه السلام) يتزر فوق سرته ويرفع إزاره إلى أنصاف ساقيه وبيده درة يدور في السوق يقول: " إتقوا الله وأوفوا الكيل " كأنه معلم صبيان. ص111
مكارم الاخلاق