مصلاها
فسلمت عليه، وكانت أعز الناس عليه، فرد السلام ومسح بيديه على رأسها وقال لها: يا
بنتاه كيف أمسيت رحمك الله ؟ قالت : بخير ، قال : عشينا رحمك الله وقد فعل ، فأخذت
الجفنة فوضعتها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي فلما نظر علي إلى
الطعام وشم ريحه رمى فاطمة ببصره رميا شحيحا ، قالت له فاطمة : سبحان الله ما أشح نظرك وأشده ! هل أذنبت فيما بيني وبينك
ذنبا استوجبت منك السخط ؟ فقال: وأي ذنب أعظم من ذنب أصبته،
أليس عهدي بك اليوم الماضي وأنت تحلفين بالله مجتهدة ما طعمت طعاما منذ يومين، قال:
فنظرت إلى السماء وقالت: إلهي يعلم في سمائه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.