الأحد، 7 ديسمبر 2014

نعمة الله الجزائري يقول أن على أشجع من النبي


الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري الجزء1 صفحة17
روة الصدوق طاب ثراه عن النبي صلى الله عليه وأله قال : أعطيت ثلاثا و على مشاركي فيها، و أعطي على ثلاثة و لم أشاركه فيها فقيل يا رسول الله و ما الثلاث التي شاركك فيها على عليه السلام قال لواء الحمد لى و على حامله و الموثر لى و على ساقيه و الجنة و النار لى و علي قسيمهما، و أما الثلاث التي أعطي على و لم أشاركه فيها، فإنه اعطى شجاعة و لم أعطى مثله و اعطى فاطمة الزهراء و لم اعطى مثلها و اعطي ولديه الحسن و الحسين و لم اعطى مثلهما.


علي يحرم ما احل الله

: علي يحلف ويخالف النبي صلى الله عليه وسلم] 1 عليّ بن إبراهيم في (تفسيره) عن أبيه عن ابن أبي عمير عن بعض رجاله عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى : (لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم) قال : نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) وبلال وعثمان بن مظعون فأما أمير المؤمنين (عليه السلام) فحلف أن لا ينام بالليل أبدا وأما بلال فانه حلف أن لا يفطر بالنهار أبدا وأما عثمان بن مظعون فانه حلف أن لا ينكح أبدا إلى إن قال: فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونادي الصلاة جامعة وصعد المنبر وحمد الله واثني عليه ثم قال: ما بال أقوام يحرمون على أنفسهم الطيبات إلا إنيّ أنام الليل وانكح وافطر بالنهار فمن رغب عن سنّتي فليس منّي فقام هؤلاء فقالوا: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقد حلفنا على ذلك فأنزل الله عزّ وجلّ : (لا يؤاخذكم الله باللغو في إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الإيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون اهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة إيمانكم إذا حلفتم) (2)الرواية بتفسير القمي 1 : 179 وصححها المجلسي في كتاب عين الحياة ص235 ـ ص252

علي يجر كالجمل المخشوش

قال المجلسي في بحارالأنوار ج 82 ص 64  "و قوله فقد أخربا بيت النبوة اه إشارة إلى ما فعله الأول و الثاني مع علي ع و فاطمة ع من الإيذاء و أرادا إحراق بيت علي ع بالنار و قاداه قهرا (( كالجمل المخشوش )) و ضغطا فاطمة ع في بابها حتى سقطت بمحسن و أمرت أن تدفن ليلا لئلا يحضر الأول و الثاني جنازتها و غير ذلك من المناكير

من كتاب : مأساة الزهراء عليها السلام  - السيد جعفر مرتضى  ج2 ص 47
(فكان يقاد إلى البيعة ( يعني علي بن أبي طالب) كأنه الجمل الشارد حتى يبايع وهو كاره)
قال علي بن أبي طالب: (إني كنت أقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى أبايع) وفي رواية (كما يساق الفحل المخشوش)

من كتاب : مأساة الزهراء عليها السلام  - السيد جعفر مرتضى  ج2 ص 47
ومما يدل على ممارسة أسلوب العنف ضد علي ( ع ) ، والإتيان به للبيعة عنوة ، ما كتبه معاوية له ( ع ) ، وما أجابه به ، فقد قال له معاوية : إنه أبطأ على الخلفاء ، فكان يقاد إلى البيعة كأنه الجمل الشارد حتى يبايع وهو كاره ( 1 ) .
وقال له : في جملة ما قال : " لقد حسدت أبا بكر والتويت عليه ، ورمت إفساد أمره ، وقعدت في بيتك ، واستغويت عصابة من الناس ، حتى تأخروا عن بيعته " . إلى أن قال : " وما من هؤلاء إلا بغيت عليه ، وتلكأت في بيعته ، حتى حملت إليه قهرا تساق بخزائم الاقتسار كما يساق الفحل المخشوش "
( 2 ) .
فأجابه أمير المؤمنين ( ع ) برسالة جاء فيها : " وقلت : إني كنت أقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى أبايع . ولعمرو الله لقد أردت أن تذم فمدحت ، وأن تفضح فافتضحت . وما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوما ، ما لم يكن شاكا في دينه الخ . . . "
( 3 ) .
والرواية تدل على أنهم دخلوا إلى بيته ، واستخرجوه منه بالقوة ، الأمر الذي يؤكد عدم مراعاتهم لحرمة الزهراء ، التي ستدفعهم عن ذلك بكل ما تستطيع ، وقد فعلت ذلك حسبما صرحت به الروايات . . وإن لم تصرح هذه الرواية بتعرضهم للزهراء ( ع ) مباشرة . .

( 1 ) الفتوح لابن أعثم : ج 3 ص 474 .
( 2 )
شرح نهج البلاغة للمعتزلي : ج 15 ص 186 ، وإحقاق الحق للتستري : ج 2 ص 368 ، و 369 .
( 3 )
نهج البلاغة الكتاب رقم 28 . راجع : نهج السعادة ، وإحقاق الحق ، ج 2 ص 369 . ( * )


علي يتهم فاطمة بالكذب


كتاب بحار الأنوار الجزء 37 صفحة 104 باب 51: ما نزل لهم عليهم السلام من السماء




مصلاها فسلمت عليه، وكانت أعز الناس عليه، فرد السلام ومسح بيديه على رأسها وقال لها: يا بنتاه كيف أمسيت رحمك الله ؟ قالت : بخير ، قال : عشينا رحمك الله وقد فعل ، فأخذت الجفنة فوضعتها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي فلما نظر علي إلى الطعام وشم ريحه رمى فاطمة ببصره رميا شحيحا ، قالت له فاطمة : سبحان الله ما أشح نظرك وأشده ! هل أذنبت فيما بيني وبينك ذنبا استوجبت منك السخط ؟ فقال: وأي ذنب أعظم من ذنب أصبته، أليس عهدي بك اليوم الماضي وأنت تحلفين بالله مجتهدة ما طعمت طعاما منذ يومين، قال: فنظرت إلى السماء وقالت: إلهي يعلم في سمائه

علي كان فقير


كتاب بحار الأنوار الجزء 41 صفحة 46 باب 103 : خبر الناقة




قالت فاطمة : أنا جائعة وابناي جائعان ولا أشك إلا وأنك مثلنا في الجوع ، لم يكن لنا منه درهم ؟ وأخذت بطرف ثوب علي عليه السلام ، فقال علي عليه السلام : يا فاطمة خليني ، فقالت : لا والله أويحكم بيني وبينك أبي ، فهبط جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا محمد السلام يقرؤك السلام ويقول : اقرأ عليا مني السلام وقل لفاطمة : ليس لك أن تضربي على يديه ، فلما أتى رسول الله صلى الله عليه وآله منزل علي وجد فاطمة ملازمة لعلي عليه السلام فقال لها : يا بنية مالك ملازمة لعلي ؟ قالت : يا أبة باع الحائط الذي غرسته له باثني عشر ألف درهم ، لم يحبس لنا منه درهما نشتري به طعاما ، فقال : يا بنية إن جبرئيل يقرؤني من ربي السلام ويقول : اقرأ عليا من ربه السلام ، وأمرني أن أقول لك : ليس لك أن تضربي على يديه ، قالت فاطمة عليها السلام : فإني أستغفر الله ولا أعودا أبدا

الامام علي وهابي يلبس ثوب قصير

 عن مجمع قال: إن عليا (عليه السلام) أخرج سيفه فقال: من يرتهن سيفي ؟ أما لو كان لي قميص ما رهنته، فرهنه بثلاثة دراهم، فاشترى قميصا سنبلانيا كمه إلى نصف ذراعيه وطوله إلى نصف ساقيه. ص111
عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن عليا أمير المؤمنين (عليه السلام) اشترى بالعراق قميصا سنبلانيا غليظا بأربعة دراهم، فقطع كميه إلى حيث يبلغ أصابعه مشمرا إلى نصف ساقه، فلما لبسه حمدالله وأثنى عليه وقال: ألا أريكم ؟ قلت: بلى. فدعاه به، فإذا كميه ثلاثة أشبار وبدنه ثلاثة أشبار وطوله ستة أشبار. ص110
عن وشيكة (3) قال: رأيت عليا (عليه السلام) يتزر فوق سرته ويرفع إزاره إلى أنصاف ساقيه وبيده درة يدور في السوق يقول: " إتقوا الله وأوفوا الكيل " كأنه معلم صبيان. ص111
مكارم الاخلاق

علي اصغر من الله بسنتين عند الشيعة

عن أمير المؤمنين (ع) قال" أنا أصغر من ربي بسنتين " مصابيح الأنوار، الحجة سيد عبدا لله شبر، ج2 الرواية171

علي اذل من الحذاء عند الشيعة




سألت النقيب أبا جعفر فقلت له:كيف بقي علي(ع) تلك المدة الطويلة بعد رسول الله ؟ فقال: لولا أنه أرغم أنفه بالتراب، ووضع خده في حضيض الأرض، لقتل، ولكنه نسي السيف، فلما أطاع القوم الذين ولوا الامر وصار أذل لهم من الحذاء تركوه--- بيت الأحزان لعباس القمي137 الإمامة والحكومة لمحمد الأنصاري62 نهج البلاغة شرح ابن ابي الحديد139 بحار الانوار ج29 ص139

على يعتذر عن الإمامة




دَعُوني وَالْـتَمِسُوا غَيْرِي; فإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وَأَلْوَانٌ; لاَ تَقُومُ لَهُ الْقُلُوبُ، وَلاَ تَثْبُتُ عَلَيْهِ الْعُقُولُ(1)، وَإِنَّ الاْفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ(2)، وَالْـمَحَجَّةَ(3) قَدْ تَنَكَّرَتْ(4).
وَاعْلَمُوا أَنِّي إنْ أَجَبْتُكُمْ رَكِبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُ، وَلَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ الْقَائِلِ وَعَتْبِ الْعَاتِبِ، وَإِنْ تَرَكْتُمُونِي فَأَنَا كَأَحَدِكُمْ; وَلَعَلِّي أَسْمَعُكُمْ وَأَطْوَعُكُمْ لِمنْ وَلَّيْتُمُوهُ أَمْرَكُمْ، وَأَنَا لَكُمْ وَزِيراً، خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً!


23 - نهج ومن كلام له (عليه السلام ) لما أريد على البيعة بعد قتل عثمان: دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان




على يخالف رسول الله




2 ) عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله " فقال سهيل : لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ، ولكن اكتب محمد بن عبد الله ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : " أني لرسول الله وإن كذبتموني " ثم قال لعلي عليه السلام : " امح رسول الله " فقال : يا رسول الله إن يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة فأخذه رسول الله صلى الله عليه وآله فمحاه ، ثم قال : " اكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله


على لم يظهر علمه هل ينطبق عليه الحكم ؟


كتاب الكافي الجزء 1 صفحة 54 باب البدع والرأي والمقاييس


2 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور العمي يرفعه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله.


المحاسن للبرقي الجزء الأول ص231

وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص269

على عندهم بوسي


كتاب بشارة المصطفي لشيعة المرتضى الجزء 1 صفحة 33 خطبة علي عليه السلام عند منصرفه من النهروان


يا أيها الناس لعلكم لا تسمعون قائلا يقول مثل قولي بعدي إلا مفتر أنا أخو رسول الله وابن عمه وسيف نقمته وعماد نصرته وبأسه وشدته أنا رحى جهنم الدائرة وأضراسها الطاحنة أنا مؤتم البنين والبنات وقابض الأرواح وبأس الله الذي لا يرده عن القوم المجرمين أنا مجدل الأبطال وقاتل الفرسان ومبيد من كفر بالرحمن وصهر خير الأنام أنا سيد الأوصياء ووصي خير الأنبياء أنا باب مدينة العلم وخازن علم رسول الله ووارثه وأنا زوج البتول سيدة نساء العالمين فاطمة التقية النقية الزكية البرة المهدية حبيبة حبيب الله وخير بناته وسلالته وريحانة رسول الله سبطاه خير الأسباط وولدي خير الأولاد هل ينكر أحد ما أقول أين مسلمو أهل الكتاب ؟
أنا اسمي في الإنجيل «إليا» وفي التوراة «بريا» وفي الزبور «اري» وعند الهند «كابر» وعند الروم «بطريسا» وعند الفرس « جبير» وعند الترك « تبير» وعند الزنج «حيتر» وعند الكهنة «بوسي» وعند الحبشة «بتريك» وعند أمي «حيدرة» وعند ظئري «ميمون» وعند العرب «علي» وعند الأرمن «فريق» وعند أبي «ظهيرا» .




بيعة علي لعثمان

صحيح البخاري
كتاب فضائل الصحابة
قصة البيعة، والاتفاق على عثمان بن عفان رضي الله عنه
3497 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا أبو عوانة، عن حصين، عن عمرو بن ميمون قال:
رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل أن يصاب بأيام المدينة، وقف على حذيفة بن اليمان وعثمان بن حنيف قال: كيف فعلتما، أتخافان أن تكونا قد حملتما الأرض ما لا تطيق؟ قالا: حملناها أمرا هي له مطيقة، ما فيها كبير فضل قال: انظر أن تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق، قال: قالا: لا، فقال عمر: لئن سلمني الله، لأدعن أرامل أهل العراق لا يحتجن إلى رجل بعدي أبدا، قال: فما أتت عليه إلا رابعة حتى أصيب، قال: إني لقائم ما بيني وبينه إلا عبد الله بن عباس غداة أصيب، وكان إذ مر بين الصفين قال: استووا، حتى إذا لم ير فيهم خللا تقدم فكبر، وربما قرأ سورة يوسف أو النحل أو نحو ذلك في الركعة الأولى حتى يجتمع الناس، فما هو إلا أن كبر فسمعته يقول: قتلني - أو أكلني - الكلب، حين طعنه، فطار العلج بسكين ذات طرفين، لا يمر على أحد يمينا ولا شمالا إلا طعنه، حتى طعن ثلاثة عشر رجلا، مات منهم سبعة، فلما رأى ذلك رجل من المسلمين طرح عليه برنسا، فلما ظن العلج أنه مأخوذ نحر نفسه، وتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فقدمه، فمن يلي عمر فقد رأى الذي أرى، وأما نواحي المسجد فإنهم لا يدرون، غير أنهم قد فقدوا صوت عمر، وهم يقولون: سبحان الله سبحان الله، فصلى بهم عبد الرحمن صلاة خفيفة، فلما انصرفوا قال: يا ابن عباس، انظر من قتلني، فجال ساعة ثم جاء، فقال: غلام المغيرة، قال: الصنع؟ قال: نعم، قال: قاتله الله، لقد أمرت به معروفا، الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الإسلام، قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة - وكان العباس أكثرهم رقيقا - فقال: إن شئت فعلت، أي: إن شئت قتلنا؟ قال: كذبت، بعد ما تكلموا بلسانكم، وصلوا قبلتكم، وحجوا حجكم فاحتمل إلى بيته، فانطلقنا معه، وكأن الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ، فقائل يقول: لا بأس، وقائل يقول: أخاف عليه، فأتي بنبيذ فشربه، فخرج من جوفه، ثم أتي بلبن فشربه، فخرج من جرحه، فعلموا أنه ميت، فدخلنا عليه، وجاء الناس، فجعلوا يثنون عليه، وجاء رجل شاب فقال: أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك، من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقدم في الإسلام ما قد علمت، ثم وليت فعدلت، ثم شهادة قال: وددت أن ذلك كفاف لا علي ولا لي، فلما أدبر إذا إزاره يمس الأرض، قال: ردوا علي الغلام، قال: ابن أخي ارفع ثوبك، فإنه أنقى لثوبك، وأتقى لربك يا عبد الله بن عمر، انظر ما علي من الدين، فحسبوه فوجدوه ستة وثمانين ألفا أو نحوه، قال: إن وفى له مال آل عمر فأده من أموالهم، وإلا فسل في بني عدي بن كعب، فإن لم تف أموالهم فسل في قريش، ولا تعدهم إلى غيرهم، فأد عني هذا المال انطلق إلى عائشة أم المؤمنين، فقل: يقرأ عليك عمر السلام، ولا تقل أمير المؤمنين، فإني لست اليوم للمؤمنين أميرا، وقل: يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه فسلم واستأذن، ثم دخل عليها، فوجدها قاعدة تبكي، فقال: يقرأ عليك عمر ابن الخطاب السلام، ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه فقالت: كنت أريده لنفسي، ولأوثرن به اليوم على نفسي، فلما أقبل، قيل: هذا عبد الله بن عمر قد جاء، قال: ارفعوني، فأسنده رجل إليه، فقال: ما لديك؟ قال: الذي تحب يا أمير المؤمنين أذنت، قال: الحمد لله، ما كان من شيء أهم إلي من ذلك، فإذا أنا قضيت فاحملوني، ثم سلم، فقل: يستأذن عمر بن الخطاب، فإن أذنت لي فادخلوني، وإن ردتني ردوني إلى مقابر المسلمين وجاءت أم المؤمنين حفصة والنساء تسير معها، فلما رأيناها قمنا، فولجت عليه، فبكت عنده ساعة، واستأذن الرجال، فولجت داخلا لهم، فسمعنا بكاءها من الداخل، فقالوا: أوص يا أمير المؤمنين استخلف، قال: ما أجد أحدا أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر، أو الرهط، الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض، فسمى عليا وعثمان والزبير وطلحة وسعدا وعبد الرحمن، وقال: يشهدكم عبد الله بن عمر، وليس له من الأمر شيء - كهيئة التعزية له - فإن أصابت الإمرة سعدا فهو ذاك، وإلا فليستعن به أيكم ما أمر، فإني لم أعزله عن عجز ولا خيانة
وقال: أوصي الخليفة من بعدي، بالمهاجرين الأولين، أن يعرف لهم حقهم، ويحفظ لهم حرمتهم، وأوصيه بالأنصار خيرا، الذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم، أن يقبل من محسنهم، وأن يعفى عن مسيئهم، وأوصيه بأهل الأمصار خيرا، فإنهم ردء الإسلام، وجباة المال، وغيظ العدو، وأن لا يؤخذ منهم إلا فضلهم عن رضاهم وأوصيه بالأعراب خيرا، فإنهم أصل العرب، ومادة الإسلام، أن يؤخذ من حواشي أموالهم، ويرد على فقرائهم، وأصيه بذمة الله تعالى، وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم أن يوفى لهم بعهدهم، وأن يقاتل من ورائهم، ولا يكلفوا إلا طاقتهم
فلما قبض خرجنا به، فانطلقنا نمشي، فسلم عبد الله بن عمر قال: يستأذن عمر بن الخطاب، قالت: أدخلوه، فأدخل، فوضع هنالك مع صاحبيه، فلما فرغ من دفنه اجتمع هؤلاء الرهط، فقال عبد الرحمن: اجعلوا أمركم إلى ثلاثة منكم، فقال الزبير: قد جعلت أمري إلى علي، فقال طلحة: قد جعلت أمري إلى عثمان، وقال سعد: قد جعلت أمري إلى عبد الرحمن بن عوف فقال عبد الرحمن: أيكما تبرأ من هذا الأمر، فنجعله إليه والله عليه والإسلام، لينظرن أفضلهم في نفسه؟ فأسكت الشيخان، فقال عبد الرحمن: أفتجعلونه إلى الله علي أن لا آلو عن أفضلكم؟ قالا: نعم، فأخذ بيد أحدهما فقال: لك قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم والقدم في الإسلام ما قد علمت، فالله عليك لئن أمرتك لتعدلن ولئن أمرت عثمان لتسمعن ولتطيعن، ثم خلا بالآخر فقال له مثل ذلك، فلما أخذ الميثاق قال: ارفع يدك يا عثمان، فبايعه، فبايع له علي، وولج أهل الدار فبايعوه
[ 1328]










البعوضة علي وما فوقها الرسول

يقول الرافضة إن البعوضة هي علي وما فوقها هو الرسول صلى الله عليه وسلم ! فهل هذا حب ؟؟!!

حدثني ابى عن النضر بن سويد عن القسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن ابي عبد الله عليه السلام ان هذا المثل ضربه الله لامير المؤمنين عليه السلام فالبعوضة امير المؤمنين عليه السلام وما فوقها رسول الله صلى الله عليه وآله. تفسير القمي ج1 ص34-35

يوجد تصحيف في السند القسم بن سليمان هو القاسم بن سليمان والرواية قد نقلت في أكثر من تفسير عند الرافضة بالقاسم

يدل على ذلك ما رواه علي بن إبراهيم، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله (عليه السلام): إن هذا المثل ضربه الله لامير المؤمنين علي (عليه السلام)، فالبعوضة أمير المؤمنين (عليه السلام) وما فوقها رسول الله (صلى الله عليه وآله). تفسير كنز الدقائق محمد المشهدي ج1 ص206

64 - قال: وحدثني أبى عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن أبى عبد الله عليه السلام. ان هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام فالبعوضة أمير المؤمنين عليه السلام وما فوقها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. تفسير نور الثقلين للحويزي ج1 ص45

توثيق السند :

صاحب التفسير علي بن إبراهيم :
علي بن ابراهيم بن هاشم القمي، أبو الحسن، ثقة في الحديث، ثبت معتمد صحيح المذهب، سمع واكثر، وصنف كتبا، واضر في وسط عمره. كتاب خلاصة الاقوال للعلامة الحلي

علي بن إبراهيم بن هاشم: قال النجاشي: " علي بن إبراهيم بن هاشم أبو الحسن القمي، ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب، سمع فأكثر، وصنف كتبا وأضر في وسط عمره. كتاب معجم رجال الحديث للخوئي ج12ص212

والد القمي ابراهيم بن هاشم
قال الخوئي : أقول: لا ينبغي الشك في وثاقة إبراهيم بن هاشم. كتاب معجم رجال الحديث ج1 ص291

دعوى الاجماع من قبل الاقدمين ومما تثبت به الوثاقة أو حسن حال الراوي أن يدعي أحد من الاقدمين، الاجماع على وثاقة الراوي إجماعا منقولا، فإنه لا يقصر عن توثيق مدعي الاجماع بنفسه، وعلى ذلك يمكن الاعتماد على الاجماع المنقول في حق إبراهيم بن هاشم والد علي بن إبراهيم القمي، فقد ادعى ابن طاووس الاتفاق على وثاقته. فهذه الدعوى تكشف عن توثيق بعض القدماء لا محالة وهو يكفي في إثبات وثاقته. كتاب كليات في علم الرجال للسبحاني ص157

النضر بن سويد :
[ 5147 ] 2 - النضر بن سويد، له كتاب، وهو ثقة. كتاب رجال الطوسي ص345

النضر بن سويد الصيرفي، من اصحاب الكاظم عليه السلام ثقة كوفي، صحيح الحديث، انتقل الى بغداد، له كتاب. كتاب خلاصة الاقوال للحلي ص283

النضر بن سويد الصيرفي: كوفي، ثقة، صحيح الحديث، انتقل إلى بغداد، له كتاب روى محمد بن عيسى بن عبيد، عن أبيه، عنه، رجال النجاشي له كتاب روى عنه: محمد بن عيسى ومحمد بن خالد البرقي والحسين بن سعيد، الفهرست له كتاب، وهو ثقة، من أصحاب الكاظم عليه السلام. كتاب نقد الرجال للتفرشي ج5ص13

النضر بن سويد الصيرفي، كوفي ثقة صحيح الحديث، انتقل الى بغداد، له كتاب، عنه عيسى بن عبيد، وأبو عبد الله البرقي، والحسن بن سعيد " ست " وفي " صه " من أصحاب " ظم " عليه السلام. كتاب طرائف المقال لعلي البروجردي ج1ص366

النضر بن سويد الكوفي، ثقة، صحيح الحديث. كتاب كليات في علم الرجال للسبحاني ص199

 نضر بن سويد: قال النجاشي " نضر بن السويد الصيرفي: كوفي، ثقة، صحيح الحديث، إنتقل إلى بغداد له كتاب نوادر رواها عنه جماعة. أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا علي بن حاتم، قال: حدثنا الحميري، عن أبيه، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن أبيه، عن نضر بن سويد، بكتابه ". وقال الشيخ: " النضر بن سويد، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي جعفر بن بابويه، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن عيسى عنه. ورواه ابن باويه، عن أبيه، ومحمد بن الحسن، عن سعد، والحميري، ومحمد ابن يحيى، وأحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي، والحسين بن سعيد، جميعا عنه ". وعده في رجاله من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: " نضر بن سويد، له كتاب، وهو ثقة ". وعده البرقي من أصحاب الكاظم عليه السلام . كتاب معجم رجال الحديث للخوئي ج20ص166


القسم بن سليمان وثقة الخوئي في معجم رجال الحديث ج15 ص 24

قال هاشم الهاشمي: القاسم بن سليمان ثقة عند الخوئي ومن يذهب إلى توثيق رواة تفسير القمي

كثرة الرواة عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام ومما يؤكد صحة رواية حريز بن عبد الله السجستاني عن أبي عبد الله عليه السلام وقال يونس لم يسمع من أبي عبد الله عليه السلام إلا حديثين بلا واسطة، كثرة الرواة عنه، عنه عليه السلام وفيهم الثقات الاجلاء من اصحاب الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام مثل حماد بن عيسى الجهني الثقة الجليل الذي تعد راوية له بكثرة روايته عنه، ذكرنا مواضع رواياته عنه في الطبقات وأبان بن عثمان الأحمر، وخلف بن حماد، والمفضل بن محمد الأشعري، وأبي عبد الرحمان الكاتب، وجميل بن دراج الثقة، وأبي عبد الله البزاز، وعبد الله بن المغيرة الثقة، وعبد الله بن بحر الكوفي، وعلي بن داود الحداد، وعبد الله بن محمد، ويونس بن عبد الرحمان الثقة، وعلي بن رئاب الثقة، وأبي أيوب الخزاز الثقة، والحسن بن محبوب الثقة من أصحاب الأجماع، وسليم الفراء الكوفي الثقة من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام وسليمان مولى طربال الكوفي من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام والقاسم بن سليمان البغدادي من مشايخ النضر بن سويد الثقة البغدادي الكوفي من أصحاب الكاظم عليه السلام. كتاب تهذيب المقال لمحمد علي الابطحي ج5ص285

ثقة لوجوده في تفسير القمي. قائد الحناط 54 / 1، لم يذكر. القاسم بن الربيع الصحاف 82 / 7، ثقة لما تقدم. القاسم بن سليمان 105 / 11، ثقة لما ذكر. كتاب مشايخ الثقات غلام رضا عرفانيان ص141

ولا يضر بحجيتها وقوع القاسم بن سليمان في سندها لانه ثقه على الاظهر. كتاب جامع المدارك لسيد الخوانساري ج7ص100

قال الخوئي بتوثيق المعلى بن خنيس وتضعيف الأحاديث التي تذمه في أكثر من 10 صفحات ورد على تضعيف بعض علماء الرافضة له مثل النجاشي وغيره.
 المعلى بن خنيس
ومقتضى ذلك أنه كان رجلا صدوقا، إذ كيف يمكن أن يكون الكذاب مستحقا للجنة، ويكون موردا لعناية الصادق عليه السلام. ويؤكد ذلك شهادة الشيخ بأنه كان من السفراء الممدوحين وأنه مضى على منهاج الصادق عليه السلام. ومع ذلك كله لا يعتنى بتضعيف النجاشي، وإن كان هو خريت هذه الصناعة، ولعل منشأ تضعيفه - قدس الله نفسه - هوما اشتهر من نسبة الغلو إليه، وقد نسب ذلك إليه الغلاة، وعلماء العامة الذين يريدون الازدراء بأصحاب أبي عبد الله عليه السلام، والله العالم. وأما ما تقدم من أبي الغضائري من تضعيفه، ومن نسبة أنه كان مغيريا، ثم دعا إلى محمد بن عبد الله فلا يعتنى، به لعدم ثبوت نسبة الكتاب إليه، كما تقدم غير مرة. وكيف كان، فطريق الصدوق - قدس سره - إليه: أبوه - رحمه الله -، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن حماد بن عيسى، عن المسمعي، عن معلى بن خنيس، ثم قال: " وهو مولى الصادق عليه السلام، كوفي، بزاز، قتله داود بن علي ". والطريق ضعيف بالمسمعي، فإنه ضعيف، ولا أقل من أنه مشترك بين الضعيف وغيره، إلا أن طريق الشيخ إليه صحيح، وقد غفل الاردبيلي فلم يذكر طريق الشيخ إليه. كتاب معجم رجال الحديث ج19ص269

قال مسلم الداوري في رده على أحد الأسئلة عن المعلى بن خنيس
بسمه تعالى

المعلّى بن خنيس ثقة ومن الأجلاّء، وكلّ رواية نقلها فهي معتبرة، ويعتمد عليها إذا كانت جامعة للشرائط الأخرى وهذا لا يختصّ بروايات المعلّى بل برواية كلّ ثقة. وقد ذكرنا الوجه في وثاقته في خاتمة أصول علم الرجال.

قال حسين الساعدي عن الرواية :
الرواية صحيحة السند، وفى دلالتها كلام .
كتاب المعلى بن خنيس لحسين الساعدي ص187-188







إبليس يحب علي عند الشيعة


كتاب بحار الأنوار الجزء 27 صفحة 148



13 - ن : بالإسناد إلى دارم إلى الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال : قال علي عليه السلام : كنت جالسا عند الكعبة فإذا شيخ محدودب قد سقط حاجباه على عينيه من شدة الكبر وفي يده عكازة وعلى رأسه برنس أحمر وعليه مدرعة من الشعر ، فدنا إلى النبي صلى الله عليه وآله والنبي مسند ظهره على الكعبة فقال : يا رسول الله ادع لي بالمغفرة فقال النبي صلى الله عليه وآله : خاب سعيك يا شيخ وضل عملك .
فلما تولى الشيخ قال لي : يا أبا الحسن أتعرفه ؟ قلت : لا ، قال : ذلك اللعين إبليس ، قال علي عليه السلام فعدوت خلفه حتى لحقته وصرعته إلى الأرض وجلست على صدره ووضعت يدي في حلقه لأخنقه فقال لي : لا تفعل يا أبا الحسن فاني من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم ، والله يا علي إني لأحبك جدا وما أبغضك أحد إلا شركت أباه في أمه فصار ولد زنا ، فضحكت وخليت سبيله