كتاب نهج البلاغة ص 209 ومن كلام له
لمّا أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان
دَعُوني وَالْـتَمِسُوا غَيْرِي; فإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وَأَلْوَانٌ; لاَ
تَقُومُ لَهُ الْقُلُوبُ، وَلاَ تَثْبُتُ عَلَيْهِ الْعُقُولُ(1)، وَإِنَّ
الاْفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ(2)، وَالْـمَحَجَّةَ(3) قَدْ تَنَكَّرَتْ(4).
وَاعْلَمُوا أَنِّي إنْ أَجَبْتُكُمْ رَكِبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُ،
وَلَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ الْقَائِلِ وَعَتْبِ الْعَاتِبِ، وَإِنْ
تَرَكْتُمُونِي فَأَنَا كَأَحَدِكُمْ; وَلَعَلِّي أَسْمَعُكُمْ وَأَطْوَعُكُمْ
لِمنْ وَلَّيْتُمُوهُ أَمْرَكُمْ، وَأَنَا لَكُمْ وَزِيراً،
خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً!
كتاب بحار الأنوار الجزء 32 ص 35 الباب 1
: بيعة أمير المؤمنين عليه السلام وما جرى بعدها
23 - نهج ومن كلام له (عليه السلام ) لما أريد على البيعة بعد قتل
عثمان: دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه
وألوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.