كتاب بحار الأنوار الجزء 27 صفحة 148
13 - ن : بالإسناد إلى دارم إلى الرضا عليه السلام
عن آبائه عليهم السلام قال : قال علي عليه السلام : كنت جالسا عند الكعبة فإذا شيخ
محدودب قد سقط حاجباه على عينيه من شدة الكبر وفي يده عكازة وعلى رأسه برنس أحمر
وعليه مدرعة من الشعر ، فدنا إلى النبي صلى الله عليه وآله والنبي مسند ظهره على
الكعبة فقال : يا رسول الله ادع لي بالمغفرة فقال النبي صلى الله عليه وآله : خاب
سعيك يا شيخ وضل عملك .
فلما تولى الشيخ قال لي : يا أبا الحسن أتعرفه ؟ قلت : لا ، قال : ذلك اللعين إبليس ، قال علي عليه السلام فعدوت خلفه حتى لحقته وصرعته إلى الأرض وجلست على صدره ووضعت يدي في حلقه لأخنقه فقال لي : لا تفعل يا أبا الحسن فاني من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم ، والله يا علي إني لأحبك جدا وما أبغضك أحد إلا شركت أباه في أمه فصار ولد زنا ، فضحكت وخليت سبيله
فلما تولى الشيخ قال لي : يا أبا الحسن أتعرفه ؟ قلت : لا ، قال : ذلك اللعين إبليس ، قال علي عليه السلام فعدوت خلفه حتى لحقته وصرعته إلى الأرض وجلست على صدره ووضعت يدي في حلقه لأخنقه فقال لي : لا تفعل يا أبا الحسن فاني من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم ، والله يا علي إني لأحبك جدا وما أبغضك أحد إلا شركت أباه في أمه فصار ولد زنا ، فضحكت وخليت سبيله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.